الحزن الصامت عضو/ـه متوآصلـ/ـه
| موضوع: هُنآكَ فرقاً بينَ :: آلبلآء :: وَ :: آلإبتلآء :: ! الجمعة أبريل 22, 2011 3:56 pm | |
| أولاً : البلاء
البلاء يكون للكافر أو الظالم يأتية فيمحقه محقاً ذلك ان الله تعالى يملى للظالم ويصبر علية بكرمه لعله يعود الى رشده ، ويتوقف عن ظلمه وعن ايذاء العباد وعندما لا يرتدع فإن سبحانه يصيبه بالبلاء وليس بالأبتلاء فيسحقه سحقاً لانة امهله كثيرا وفى النهاية أخذه أخذ عزيز مقتدر فلم يفلته أبداً ومن أسماء الله تعالى: الصبور ، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. ويقول سبحانة وتعالى ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{َإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ } البقرة{ 49}
ثانياً: الإبتلاء
وعادة ما يكون الأبتلاء للعبد الطاءع العابد وهو درجات وأنواع فاذا احب الله عبداً ابتلاه فالمؤمن مصاب وقد كان ابو ذر الغفارى جالساً بين بعض اصحابة يسألون بعضهم البعض عما يحب كل منهم فلما جاء الدور علية قال: احب الجوع والمرض والموت فقيل لة : هذة الأشياء لا يحبها احد فلماذا قلت هذا ، قال : ان جعت رق قلبى .. وان مرضت خف ذنبى .. وان مت لقيت ربى فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. . فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه.... وحمد الله على كل حال | |
|
حٻہ توتہ ..{ المـديـره الـ ع ـــامه
| موضوع: رد: هُنآكَ فرقاً بينَ :: آلبلآء :: وَ :: آلإبتلآء :: ! الجمعة أبريل 22, 2011 4:03 pm | |
| شكرا لك وعلى مواضيعك الاسلامية المثقفة تحياتي لكي اختي العزيزة باي | |
|