شهدت لجان امتحان مادتي
الجيولوجيا والعلوم البيئية للثانوية العامة بمرحلتيها أمس العديد من حالات
الإغماء والانهيار بين الطلاب بسبب صعوبة الامتحان وطول الأسئلة وعجز معظم
الطلاب عن الإجابة عن جميع الأسئلة المطلوبة في الوقت المحدد.
نتيجة تعدد نقاط الأسئلة الستة التي تضمنتها ورقة الامتحانية, مما أدي
لشعورهم بالصدمة وانخرط بعضهم في البكاء. وأكد الطلاب أن السؤال الخاص
بتعرض الشباب, خلال ثورة 25يناير.. للقنابل المسيلة للدموع وأنواعها
وتأثيرها علي الإنسان جاء مضللا لهم, حيث انهم لم يدرسوا في الكتاب غير نوع
واحد هو الفسييوجين, كما اصطدم الطلاب بصخور الجيولوجيا. وسالت دموعهم
أمام اسئلة البيئة وعانوا كثيرا من الأسئلة المركبة, خاصة السؤال السادس
حول: فسر وارسم وأوجه الاختلاف.. وكل نقطة تحتاج وقتا طويلا. وقد تلقت
الأهرام سيلا من الشكاوي والصرخات من أولياء الأمور والطلاب عقب انهاء
الإمتحان مباشرة مطالبين بتدخل الوزير وجاء تقرير اللجنة الفنية لواضعي
اسئلة الامتحان ليؤكد أن واضعي الأسئلة التزموا بمواصفات الورقة الامتحانية
الصادرة من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي, وتنوعت الأسئلة,
لكن في إطار المنهج المقرر وبناء علي ما تم حذفه العام الحالي. من ناحية
أخري يواصل المصححون في جميع الكنترولات أعمالهم في تقدير درجات الطلاب في
اللغة الأجنبية الثانية, وقاربت أعمالهم علي الانتهاء في اللغة الإنجليزية.
وتؤكد المؤشرات تعدي نسبة النجاح في الفيزياء 93% واللغة الفرنسية 96%. في
حين احتجز مجموعة من أولياء أمور الطلبة مراقبي الامتحانات في مدرسة
بورفؤاد الثانوية بنات ببورسعيد لمدة ساعة كاملة عقب انتهاء الامتحان.